حسام الدين فكري يكتب:
ابتسم الصمت وهو يتأملني، كنت أصخب بلا صوت، لكنه كان يسمعني .
عشت دهراً داخل كهف القلق، يوخزني تصًّحر القلب، ويعقلني وباء التردد.
أتطاول بعنقي فوق سور الإدراك الأعمى، ألمح أشباحاً متناثرة بعيدة،
أهتف بشوق المعنى المتفرد، فلا تجيبني إلا أشلاء صوتي.
يفوح عبير الشغف من أعطاف المحبين، أنادي ليلاي وتناديني،
تحول بيننا أمواج الترًّبص، وتبقى في حلقي دبابيس الحروف.
لا يُسبل الرامي جفنيه وهو يرمي، يصيبون أهدافهم بدقة،
سأرفع رايتي الحمراء، لن يظفروا مني إلا بالصدى .
ابحثوا عني في الفضاء، اقتفوا أثر هذه الذرات الشفافة،
سلوا نسائم الصبا الوردية، فكل لحظة يحملونني إليها!
تتعانق الأطياف فوق السحاب، تتناجى بلا كلمات،
تتوقف دائرة الزمن، تنصت الطيور والأزهار، وتلين أفئدة الجبال .
تأتي من أقصى الأفق ومضة ساطعة، يريدون أن يطفئوها بأفواههم،
تسيل بخفة بين أيديهم، تأتلق فوق خلايا جوفاء، فتندفع ألحان ناعمة نحو النجوم.
كنتم تسخرون فلا بأس، الآن أستمتع بانتصاري بلا ضغائن،
تغمرني دقات الدفوف الخضراء، وأظنني أرى الصمت يرفع ذراعيه، مُحيياً وهو يبتسم!
ابتسم الصمت وهو يتأملني، كنت أصخب بلا صوت، لكنه كان يسمعني .
عشت دهراً داخل كهف القلق، يوخزني تصًّحر القلب، ويعقلني وباء التردد.
أتطاول بعنقي فوق سور الإدراك الأعمى، ألمح أشباحاً متناثرة بعيدة،
أهتف بشوق المعنى المتفرد، فلا تجيبني إلا أشلاء صوتي.
يفوح عبير الشغف من أعطاف المحبين، أنادي ليلاي وتناديني،
تحول بيننا أمواج الترًّبص، وتبقى في حلقي دبابيس الحروف.
لا يُسبل الرامي جفنيه وهو يرمي، يصيبون أهدافهم بدقة،
سأرفع رايتي الحمراء، لن يظفروا مني إلا بالصدى .
ابحثوا عني في الفضاء، اقتفوا أثر هذه الذرات الشفافة،
سلوا نسائم الصبا الوردية، فكل لحظة يحملونني إليها!
تتعانق الأطياف فوق السحاب، تتناجى بلا كلمات،
تتوقف دائرة الزمن، تنصت الطيور والأزهار، وتلين أفئدة الجبال .
تأتي من أقصى الأفق ومضة ساطعة، يريدون أن يطفئوها بأفواههم،
تسيل بخفة بين أيديهم، تأتلق فوق خلايا جوفاء، فتندفع ألحان ناعمة نحو النجوم.
كنتم تسخرون فلا بأس، الآن أستمتع بانتصاري بلا ضغائن،
تغمرني دقات الدفوف الخضراء، وأظنني أرى الصمت يرفع ذراعيه، مُحيياً وهو يبتسم!
تعليقات
إرسال تعليق